تقارير: حركة الشباب تستولي على منطقتين جنوب غرب الصومال

تقارير: حركة الشباب تستولي على منطقتين جنوب غرب الصومال

أشارت تقارير واردة من مدينة بيدوا، إلى أن حركة الشباب الإرهابية استولت على منطقتين في إقليم باي بولاية جنوب الغرب الصومالية.

وأضافت التقارير، التي أوردها اليوم السبت، موقع الصومال الجديد الإخباري، أن القوات الحكومية انسحبت من منطقة "جوف جدود" الواقعة على بعد 30 كلم من بيدوا، عاصمة الجنوب الغربي.

ولم يتضح السبب الرسمي وراء انسحاب القوات الحكومية من المنطقة المذكورة، إلا أن ذلك جاء بعد سيطرة المقاتلين على منطقة "دينوناي" بعد معركة مع القوات الحكومية.

ولم يصدر أي تعليق من جانب الحكومة على هذه التقارير.

وكان الجيش الصومالي قد تمكن في الآونة الأخيرة، بدعم من العشائر المسلحة والمدنيين، من تحقيق مكاسب إقليمية كبيرة ضد حركة الشباب التي تسيطر على أجزاء كبيرة في وسط وجنوب الصومال.

وتشن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة هجمات للاستيلاء على الصومال لإقامة حكم إسلامي متشدد، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المسؤولين الحكوميين والعسكريين والمدنيين.

وفقا للأمم المتحدة، قُتل ما لا يقلّ عن 613 مدنيا وجُرح 948 في أعمال عنف هذا العام في الصومال، جراء هجمات بواسطة عبوات ناسفة يدويّة الصنع منسوبة إلى حركة الشباب، وهذه الأرقام هي الأعلى منذ 2017، وقد شهدت ارتفاعا بأكثر من 30% مقارنة بالعام الماضي.

الأزمة الصومالية

وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.

وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.

وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، كذلك تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية